العِنب يَحتل العنب تصنيفاً مميزاً بين مختلف أنواع الثمار الموسمية، حيث يُعد هذا النوع من الفاكهة العصيرية ذات الحشوة اللبية والطبقة أو القشرة الخارجية الناعمة، وهي أحد ألذ الفواكه التي يُقبل على تناولها عدد لا محدود من الأشخاص حول العالم.
كما وتدخل في العديد من الصناعات الغذائية، حيث تتعدد أنواع العنب حسب لونه، فهناك العنب الأسود والأزرق والبنفسجي والذهبي، وهناك العنب الذي يميل لونه إلى اللون الأخضر وكذلك الأبيض، وُيزرع في مناطق مختلفة حول العالم، وعلى رأسها مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، بما فيها بلاد الشام وتحديداً سوريا التي عرفته منذ القدم، والذي استخدم منذ القدم في المجالات الصّحية، على رأسها العناية بصّحة الأطفال.
فوائد العِنب للأطفال
للعنب فوائد عديدة لصحة الأطفال منها ما يلي:
- يحتوي العنب في تركيبته الطبيعيّة على نسبة عالية جداً من الفيتامينات الأساسية التي يحتاجها الطفل للنمو، على رأسها كل من فيتامين c أو فيتامين ج والذي يعد أساساً لتقوية الجهاز المناعي للجسم، ويقي من العديد من الأمراض والعدوات الفايروسية والجرثومية والبكتيرية، التي تُصيب الطفل وتؤثر بشكل سلبي على صحته.
- يعد مصدراً غنياً بالعناصر المعدنية المختلفة، على رأسها كلّ من المغنيسيوم والمنغنيز والبوتاسيوم وكذلك كلّ من الفسفور والحديد، مما يجعله أساساً لتقوية الدم لدى الأطفال، ويقي بالتالي من التعرض لفقر الدم أو الأنيميا، كما ويحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم الذي يعد أساساً للنمو البدني السليم والمتكامل لهم، بما في ذلك نمو العظام والعمود الفقري والعضلات والمفاصل والغضاريف، ويقي بالتالي من مشاكل ضعف بنية الجسم وقصر القامة وغيرها.
- يحتوي على نسبة عالية من السكريات الطبيعية سهلة الهضم، على رأسها كل من سكر الجلوكوز وسكر الفواكه، حيث يمد الأطفال بالطاقة والحيوية، ويقلل من مشاعر التعب لديهم.
- يعتبر من أقوى المضادات الطبيعية للأكسدة، مما يقي من إصابة الأطفال بمرض السرطان بأنواعه المختلفة.
- يروي العطش أو الظمأ، ويعد فاتحاً طبيعياً للشهية، حيث يزيد من إقبالهم على تناول الأطعمة المختلفة.
- يحسن من عمل الجهاز الهضمي، وذلك بفضل قدرته العالية جداً على تنظيم إفرازات العصارة المعدية والعصارة الصفراء، بما في ذلك عصارة البنكرياس، مما يعالج مشاكل الجهاز الهضمي المختلفة على رأسها مشكلة عسر الهضم.
- تؤكد بعض النظريات على أنه يستخدم بمثابة بديل طبيعيّ عن حليب الأم، وإنّ لتراً واحداً من عصير العِنب يعادل لتراً من حليب الأم، من حيث الفائدة التي تعود على صحة الرضيع أو الطفل.